الاثنين، 9 مايو 2011

خـيال شـاعر


خـيال شـاعر

تخيلت مرة وأنا جالس
مدري وين كنت سرحان...

تخيلت بنيّـة جـتـني
ومع أهلي سولفت وطلبتـني
الجمال كلو إنجمع فيها
وقلبي فجأة إنغرم فيها

أشوف بنيّـة قدامي..؟؟
أو مشهد في أحلامي..؟؟
أو كنه حلم ف منامي...!

قالتلي عن حبها الماضي..
وسولفت وحكت حكي فاضي
وقالت أبيك تكون محبوبي
وأبيك تكون معي راضي

فكري سرح ...

وفجأة عيني أدمعت
وخدودها حمرو خجل
وإعتذرت مني وإستسمحت

قريتلها من كتابي
قصايد عدت الخمسين
وقمت سكرت بابي
وسولفت عن صحابي
وإللي صار بغيابي

دق الباب ودخل عمي
هلاااا عمي..!!!

عيونو طلعت من راسو
وكتم بداخلو أنفاسو

قال لي شي عن البنيّـة
هي مخلصة و وفيـّـة
وبقلبها دوم حنيـّـة

كلام الفرح كلو واضح بنبراتو
وتركـتو يكمل... حتى ينهي حكياتو

وصوتها........!!!

صوتها لما ناداني ....
حسيت رعشة بكياني
صوتها الغالي خلاني أنسى الدنيا وحالي
أنسى الخوف وأهوالي....

وقعدنا أنا وهي نتكلم
في الحب والغزل نتعلم

قولو علي مجنون ..
قولو عني مفتون ..
قولو إللي تقولون ..
مستقبلي معها إيش يكون ؟؟
أو كيف حياتي ممكن تكون ؟؟

جالي ميت تفكير .. بس مقدر على التفسير

مشكلتي ماعندي مال
وأنا بس إللي أريدو
أعيش معها بالحلال

وصرت أدور على وظيفة
أعيش فيها حياة شريفة
وتكون شغلة سهلة وخفيفة 
  
وبعد كم فترة أسبوع .....

حتى لقيت شغلة صغيرة

هات قهوة وهات شاي
للي رايح وإللي جاي
إمسح هون ونظف هون

وأنا على الشغل مجبور
لـكن بداخلي كثير مقهور

رتب الكراسي والورق
ريحة المكتب كلو عرق

تعبت وهو ولا يبالي
ولو أيوب شاف حالي..؟ من الشوف فقد صبره

وبعد ما مرت الأيام ...

جاني أبو البنيّـة ..
وقال لي بصوت حنون :
إنت فيك الكرم والطيب ، وأريدك تكون لبنـتي حبيب

طرت بـخيالي وأبعدت
فـوق السما العالي
ومن الفرحة عيوني أدمـعت
وتـغير وضعي الحـالي

ربـنا كبـير .. ما ينسى إللي يسمعلو
وعلى طول العمر
يخلي حياتو تتغير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق