الاثنين، 9 مايو 2011

الناس بهالزمن


الناس بهالزمن

الناس بهالزمن ما عادت ناس
مالوم قلبي حتى لو من الحزن مهموم

أصبحنا نجامل الواقع ونضحك مع الناس
حتى المجاملة ما عاد لها قيمة ولا لها أي لزوم

من كثر الألم بروحي ضاقت بي الأنفاس
ومن كثر السهر عيني أصبحت تشتهي النوم

الله خلق خلقه على عدة جنس وأجناس
لا صاحب ٍ ولا رفيق ٍ بهالزمن صداقته تدوم

كل ٍ لأجل مصلحته يعود معدنه معدن نحاس
واللي ماله نفع بالضيق ، نفعه فيه معدوم

كل ٍ بهالدنيا عند ربه نصيبه بمقياس
ماحد ٍ فينا كامل ٍ أو حتى من الخطأ معصوم

كثر الحكي وكثر القول يسبب مصدر إفلاس
والصمت حكمه في وقت حكم المظلوم

إما نعيش بواقع الظلم ونعيش بألم ويأس
أو نترك دروب الأمل تنتهي والحزن معنا يدوم

بعض البشر بهالدنيا الحكم عليه منداس
والبعض الآخر يفرض حكمه ولايدري إنه بالأصل محكوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق