الناس بهالزمن
الناس بهالزمن ما عادت ناس
مالوم قلبي حتى لو من الحزن مهموم
أصبحنا نجامل الواقع ونضحك مع الناس
حتى المجاملة ما عاد لها قيمة ولا لها أي لزوم
من كثر الألم بروحي ضاقت بي الأنفاس
ومن كثر السهر عيني أصبحت تشتهي النوم
الله خلق خلقه على عدة جنس وأجناس
لا صاحب ٍ ولا رفيق ٍ بهالزمن صداقته تدوم
كل ٍ لأجل مصلحته يعود معدنه معدن نحاس
واللي ماله نفع بالضيق ، نفعه فيه معدوم
كل ٍ بهالدنيا عند ربه نصيبه بمقياس
ماحد ٍ فينا كامل ٍ أو حتى من الخطأ معصوم
كثر الحكي وكثر القول يسبب مصدر إفلاس
والصمت حكمه في وقت حكم المظلوم
إما نعيش بواقع الظلم ونعيش بألم ويأس
أو نترك دروب الأمل تنتهي والحزن معنا يدوم
بعض البشر بهالدنيا الحكم عليه منداس
والبعض الآخر يفرض حكمه ولايدري إنه بالأصل محكوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق